«استلقَت «شهرزاد» على فراشها، وغاصت بين دِمَقس وسائدها، وغاص عقلُها في
بحار التأملات. لقد كان يُدهشها أمرُ الأسير الذي اختطفَته ليَبقى إلى جانبها
يؤنِس وَحْدتها، فلم تَظفر منه بغير الإعراض والرغبة في الإفلات! أتُرى فقدَت
«شهرزاد» سلطانَها على الرجال؟!»